الاثنين، 4 فبراير 2013

-- قاعدة باريتو 20/80 --

قاعدة 20/80




مكتشفها هو " باريتو " اقتصادي ايطالي في عام 1897 . و لها قصة مطولة و لكن لا يهم ذكرها حاليا .

باختصار نقدر نقول بالعامية عن قاعدة باريتو بأن ( قليل قوي خير من كثير ضعيف )

(80/20)  تنص القاعدة على أن 20 % من الأسباب التي نأخذ بها تحقق 80 % من النتائج التي نحصل عليها ..

بينما لا تحقق ال 80 % الأخرى من الأسباب إلا 20 % فقط من النتائج.و لكن لا يجب أن لا تبذل 20 % من الجهد و توقع الحصول على 80 % من النتائج، هذا سوء فهم متعمد للقاعدة.

فقاعدة 80/20 لا تدعو إلى استبعاد 80 % من الجهد، بل إلى تركيز جهودك و مواردك على أهم 20 % منها فهي ترى أن 20 % من الجهد الفعال أهم بكثير من 80 % من الجهد العادي.
ان شاء الله وضحت ..

و اتوقع مع قراءة الامثلة التالية التي تعمدت ان انقلها كما هي تفهم القاعدة بشكل اكبر :

- في الشركة :

- هل تلاحظ أن 80 % من الأرباح تأتي من 20 % من المنتجات؟ وأن 80 % من الإيرادات تأتي من 20 % من العملاء فقط، بينما لا يولد باقي العملاء إلا 20 % من الإيرادات فقط؟

- هل تدرك أن 20 % من الموظفين يؤدون 80 % من العمل، بينما يكتفي بقية الموظفين ( 80 %) بإنجاز 20 % فقط.

- في المجتمع:

- تقع 80 % من الجرائم داخل 20 % فقط من المناطق السكنية، بينما تكاد تختفي من باقي المناطق 80 %

- 20 % من السائقين يرتكبون 80 % من مخالفات -المرور. فهناك سائقون يرتكب الواحد منهم 3 مخالفات يوميا، وآخرون لا يرتكبون ثلاث مخالفات في الشهر أو حتى في السنة.

- تصدر 80 % من حالات الطلاق عن 20 % فقط من الرجال، بينما لا يصدر عن بقية الرجال ( 80 %) إلا 20 % فقط من حالات الطلاق. فهناك رجال يطلقون أكثر من 5 مرات في حياتهم .


- في البيت:

-ألا تلاحظ أنك تفضل ارتداء 20 % فقط من الملابس المتراكمة في دولاب ملابسك خلال 80 % من الوقت، بينما لا تقوم باستخدام بقية الملابس ( 80 % منها) إلا بمعدل 20 %

- وأنك تستخدم 20 % من الأدوات والأجهزة في البيت لأداء 80 % من الأعمال المنزلية، وتبقى 80% من موارد المنزل معطلة لحساب 20 % فقط من الأعمال.

- في السيارة:

- من المعلوم أن قوة المحرك التي تستخدمها لتحريك سيارتك تعادل 20 % من قوة المحرك الحقيقية والتي يضيع 80 % منها في غازات الاحتراق.


- في المكتب:

- أنت تستخدم 20 % من الأوراق والملفات التي يكتظ بها مكتبك 80 % من الحالات، بينما لا تستخدم 80% من الأوراق والملفات المتبقية إلا بمعدل 20%

- في الصناعة:

- 20 % فقط من الشركات والمؤسسات تحصل على – 80 % من الأرباح المحققة في مجال معين، بينما لا يتبقى للمؤسسات الأخرى ( 80 %) إلا 20 % فقط من تلك الأرباح.

في العالم:

- يتحكم ويستهلك 20 % من سكان العالم 80 % من موارده، بينما يبقى 80 % من سكان العالم عرضة للمجاعات والفقر ولا يحصلون إلا على 20 % فقط من تلك الموارد.


- أخيراً ..

الرقمان 20 و 80 هما رقمان افتراضيان.
والنسبة 20/80 لا تعني بالضرورة أن تحقيق 80 / 20 % (بالضبط) من الأهداف لا يستدعي سوى 20 (بالضبط) من الوسائل الفعالة بل إن المقصود هو النسبة الحقيقية تقترب من 20 / 80 ، فقد تكون النسبة 30/70 ، بمعنى أن 30 % من الوسائل الفعالة تحقق70 % من الأهداف ..


انا لخصت الموضوع بشكل مبسط جدا .. والموضوع طويل بسبب الامثلة و التي حرصت انها تكون كاملة و كثيرة لفهمها اكثر .. اكيد واجهتوا صعوبة في بداية الموضوع و لكن لو تعيد قراءة البداية بعد قراءة الامثلة تفهمها بشكل افضل من قراتها في المرة الاولى .. انتهى ..

السبت، 2 فبراير 2013

فضل " سبحان الله وبحمده "

فضل "سبحان الله وبحمده"






السلام عليكم و رحمة الله و بركاته .. 


كم تتمنى ان يكون عدد حسانتك في اليوم ؟ 100 ام 1000 او 1000000000 طيب ما رأيك ماذا لو طلبت منك ان تقول خمس كلمات و تتضاعف لك اضعاف و اضعاف و بخمس كلمات فقط ..

هو قول (سبحان الله وبحمده عدد خلقه ) كم عدد خلقه !! عدد سكان العالم حاليا ما يقارب 7 مليار و هل نستطيع ان نحصي كم العدد في مشارق الارض و مغاربها .. طيب هل خلق الله فقط هم بشر .. لا هناك الانس و الجن والملائكة والحيوانات بأنواعها المختلفة والكائنات البحرية والطيور وعالمها والمطر والرعد والبرق وسحب السماء ونجومها وجبال الأرض وسهولها ورملها وترابها .. هناك ما لا يحصى من الخلق فالحمدلله الكريم .. 

ماذا لو قلت ( سبحان الله و بحمده عدد خلقه و رضا نفسه و وزنة عرشه و مداد كلماته ) ذكرت فقط عدد خلقه فماذا لو اكملت رضا نفسه و وزنة عرشه و مداد كلماته .. نتأمل فيها تخيل ذلك الاجر العظيم اسأل الله ينفع بها انه سميع مجيب .. 

ساعدوا على نشرها ..

الجمعة، 1 فبراير 2013

- مقال مميز - نحتاج إلى فهم جديد للوقت

نحتاج إلى فهم جديد للوقت د. جاسر عبدالله الحربش



ما أطال النوم عمراً، وما قصر في الأعمار مثل السهر . لا أعتقد أنه يوجد شعب آخر غير الشعب السعودي لديه نفس القدرات على العبث بالوقت والصحة والمال وتضييعها على المتع التافهة. الأمثلة على المتع التافهة والضارة أيضا كثيرة، وليس لها علاقة سلبية أو إيجابية بالأخلاق الحميدة. هي فقط ممارسات لا تضيف شيئاً مفيداً للعقل ولا للمهارات ولا لصحة النفس والبدن. السهر الطويل لربات البيوت أمام المسلسلات والبرامج الفضائية حتى ساعات الفجر، ثم الاستيقاظ مع صلاة الظهر، هذه واحدة من أهم الممارسات الشائعة للعبث بالوقت والصحة والمال.

من بين كل عشر مراجعات للعيادات الطبية تشتكي سبع أو ثماني سيدات من عسر الهضم وحرقة المعدة وانتفاخ البطن والإجهاد السريع وضيق التنفس. عندما تسأل إحداهن عن برنامج حياتها اليومي تكتشف أنها تسهر حتى ساعات الفجر أمام التلفزيون، ثم تنام حتى الظهر، لتستيقظ بمزاج البائس التعيس الذي لم ير نور الصباح ولم يستنشق هواء نقياً منذ أعوام طويلة. بالفحص الطبي يتضح عند هذا النوع من ربات البيوت مجموعة من الأمراض الناتجة عن العبث بالوقت والحياة. عضلة المريء ترتخي مما يسبب الارتجاع الحمضي. والأمعاء تصبح طبلاً مليئاً بالغازات المتخمّرة من وجبة العشاء المتأخرة، والكبد غارقة في الدهون، وهناك فقر دم رغم السمنة الظاهرة، وعضلات الأطراف ضامرة رغم ضخامة الجذع والبطن، وطاقة التنفس هزيلة والعظام هشة بسبب نقص فيتامين د وعنصر الكالسيوم، لانقطاع التعرُّض لأشعة شمس الصباح. ما هي إلا سنوات قليلة ثم يداهم مثل هذه السيدة مرض السكري والكوليسترول وحصوات المرارة وارتفاع ضغط الدم، ثم تتحوّل إلى عالة على منزلها ومصدر نزيف مالي مستمر على الأدوية والاستشارات الطبية. وعلى النقيض من هذه الكتلة العليلة من الشحوم تكون العاملة الآسيوية التي لا يزيد وزنها على خمسين كيلوغراماً، قادرة على العمل لمدة اثنتي عشرة ساعة متواصلة دون آلام عضلية ولا لهاث في التنفس ولا انتفاخ في الأمعاء، تضع رأسها على المخدة قبل منتصف الليل فتستمتع بنوم عميق مريح ثم تصحو في السادسة صباحاً مثل العفريت.

تنازلت ربة البيت عن استثمار وقتها فيما يفيد، وأهملت الشروط الضرورية لاكتمال الصحة ودفعت المال للعاملة لتنوب عنها في إدارة المنزل. ضحّت بكل ذلك مقابل السهر ساعات إضافية على مسلسلات وبرامج تافهة في الفضائيات. هذا النموذج من ربات المنازل لا يتواجد فقط في الطبقات الغنية المرفّهة، بل تجده في أغلب البيوت حتى في أبعد قرية سعودية عن العمران.

الشبان والشابات من طلبة المدارس والجامعات، مصابون أيضاً بداء السهر وبنفس العلل الصحية المترتبة عليه، لأنهم يسهرون حتى بعد منتصف الليل على أجهزة الدردشة وبرامج التلفزيون.

الرجال في مثل هذه البيوت لديهم نفس الاعتلالات والأمراض، لأنهم يدمنون السهر في الاستراحات وملاحق المنازل، ويتناولون وجبات عشاء دسمة بعد منتصف الليل من أقرب مطعم فيصبح الحال من بعضه.

السائق الأجنبي هو الذي يقوم بأداء الأعمال التي تتطلب الالتزام بشروط الصحة والنشاط.

قبل سنوات الطفرة الأولى لا أعادها الله، كان الناس عندنا ينامون بعد صلاة العشاء بساعتين على الأكثر، وينهضون مع بواكير الفجر الأولى مكتملي الحيوية والنشاط، ومع طلوع الشمس ينصرف كل طرف إلى مهماته اليومية. آنذاك كانت معدّلات الإصابة بالسكري وضيق الشرايين وتصلُّب المفاصل والاعتلالات الهضمية تكاد تكون صفراً.

مجتمعنا الحالي مصاب بكل أمراض التسيب والتساهل مع الوقت وشروط الحياة الطبيعية. نحن في أمسّ الحاجة إلى إعادة تأهيل وبرامج توعية، تعيدنا إلى الالتزام بقواعد التعامل مع الزمن وشروط الجودة النوعية للحياة.

لولا الخشية من فساد الأطعمة في ثلاجات ومخازن التبريد، لاقترحت قطع الكهرباء عن المنازل والاستراحات قبل منتصف الليل، باستثناء يوميْ نهاية الأسبوع. 








...........

* مقال مميز نقله لي شخص غالي على قلبي جداً اشكره و فعلا مقال يستحق النشر .
 

الثلاثاء، 29 يناير 2013

-- القراءة للأطفال --


 -- القراءة للأطفال --



في هذا الجزء اتحدث عن بعض النقاط المهمة لتشجيع الاطفال على حب القراءة و التعود عليها لتصبح جزء طبيعي من امور حياته و كما قيل  ( العلم في الصغر كالنقش على الحجر ) و القراءة بكل تأكيد مفتاح للعلم .
ان رؤية الاطفال للوالدين او الكبار و حرصهم على القراءة يجعل من القراءة شي محبب لهم .

نقاط مهمة في موضوع القراءة للأطفال :

1- القليل من القراءة و بشكل منتظم ( الاستمرارية )( استغل وقت النوم - الاستحمام ).

2- لا تجبره على القراءة اجعلها وقت للمرح و بدون ضغوط .

3- استمتع بالقصة و تفاعل مع الاحداث و استخدم الصور .

4- التنويع في اختيار القصص .

5- كرر القصة بعض الاحيان فلا مشكلة لدى الاطفال في سماع القصص اكثر من مرة .

6- قم بالمديح لتفاعل الطفل و حماسه و ابتعد عن التوبيخ .

السبت، 26 يناير 2013

القراءة (2)

استكمالا بم انتهينا به في الموضوع السابق و و اسباب العزوف عن القراءة او الملل مع مرور الوقت او الشعور بعدم الفائدة من القراءة ..
كيف تحب القراءة و كيف تشعر بما تقرأ ؟

1- استحضرْ النية:

اسأل نفسك .. لماذا اقرأ؟ وما هي غايتي من القراءة؟ إن المسلم ينبغي أن يكون ذا دوافعٍ لقراءته؛ فلا يقرأ هكذا خبطَ عشواء، وإنما يقرأ لأنه يبغي بالعلمِ رضا الله تعالى والجنة، يريدُ بقراءته أن يرفع الجهلَ عن نفسهِ ليعرف كيفَ يعبد ربه، كما أنه يريدُ عمارة الأرضِ، ونفع البشرية، وخدمة الإنسانية. ولا يكونُ هذا إلا للمؤمن.

2- ابدأ بما تحب:

إذا أردت أن تعود نفسك على القراة فابدأ دائماً بما تحب ..اقرأ في مجالِ عملك، اقرأ عن الشخصية المحببة لك، رياضتك المفضلة، تاريخ الحروب، كيفية اختراع شئ ما، صحف ومجلات، مذكرات … إلخ !! بهذه الطريقة ستتعود بالممارسة على القراءة، وستنفقُ الكثير من وقتك فيها حتى تصبحَ جزءً أساسياً من حياتك.

3- ضع خطة للقراءة:

من أكثر وسائل محبةِ القراءة أن يشعر الإنسان بإستفادة تعودُ عليه من وراءِ قراءته .. لذا ضع خطةً منهجية لقراتك؛ ماذا تنوي أن تقرأ في هذا الشهر !؟ وكم كتاباً تنوي قراءته!؟ وما هي الموضوعات التي ستركز عليها !؟ بإمكانك أن تقف مع نفسك شهرياً أو سنوياً لتقيم خطتك في القراءة، وتنظر هل تحقق لك ما تريد أم لا، ثم بإمكانك أن تعدل هذه الخطة أو الجدول الذي تسيرُ عليه، واحبذُ أن تجعلَ جدولك شهرياً حتى تشعر دائماً بالتجديد وتتجنبَ الشعور بالملل.

4- ابحث أولاً قبل أن تسأل:

لماذا نسارع دائماً إلى السؤال عن كلِ ما نجهله ولا نكلف أنفسنا عناء البحثِ ولو لدقائق !؟ إذا أردت أن تحب القراءة وأن تجعل نفسكَ دائم الإرتباط بها، فعليك دائماً أن تبحث قبل أن تسأل، فإذا علقَ في ذهنك شيئ فبادر إلى الكتابِ لتفتش في طياته عما تجهله، فذلك سيعودكَ حبَ القراءة.

5- حدد الوقت والمكان المناسبين:

حاول دائماً ألا تجعل القراءة عملاً يقتصرُ على أوقاتِ الفراغ، وإنما حدد دائماً ساعة أو ساعيتن يومياً – أو حتى نصف ساعة – على حسبِ مقدرتك واجعلها ثابتة للقراءة لا تتغير ولا تتبدل .. اجعلها جزءً أساسياً من برنامجك اليومي ..! وأضف إليها تخصيصك لمكانٍ مناسبٍ هادئٍ يبعثك على النشاط وعلى الإستمتاع بما تقرأ، وحبذا لو أضفت لذلك شيئاً من قبيلِ التسلية – إن كنتَ من هواتها – ككوب شايٍ أو فنجانٍ قهوة .

6- التدرجُ مطلوب:

عليك بالوسطيةِ دائماً؛ وعليهِ فالتزم مبدأ التدرج في القراءة .. فلا تأخذك الحماسةُ بعدَ قراءةَ هذه السطور إلى أن تبدأ بالمطولاتِ من الكتب والموسوعات، ولكن سددْ وقارب وأوغلْ برفق؛ فإن بحر القراءة لا ساحل له .. ابدأ دائماً بالأيسر فالأيسر، ثم انتقل إلى ما بعده، والتوفيقُ من الله.

7- كنْ جاداً:

فالقراءة ليست حلوى نستمتعُ بها حيناً ونتركها حيناً آخر .. وإنما القراءة هي التي تصنعُ الفرق دائماً، لا يتصورُ أن تحملَ أول آيات القرآن الكريم أمراً بهواية ..! القراءة ليست هواية، وإنما هي واجبُ أساسي عليك، فخذْ الأمرَ بجد!

8- نظم معلوماتك:

النفس البشرية دائماً تحبُ النظام، وتمقتُ الفوضى .. لذا حاول أن تنظم معلوماتك واستفادتك من الكتبِ والصحف والدوريات عبر تسجيلها في دفترٍ خاصٍ، وقمْ بعد ذلك بتنسيقها بطريقتك الخاصة إن أحببت؛ فيما بعد ستشعرُ بقيمةِ القراءة حينما تقلبُ أوراق دفترك لتقرأ معلومات وفوائد قد حصلتها من كتابٍ قرأتهَ قبل سنواتٍ طويلة.

9- انقل ما تقرأ إلى غيرك:

ستشعرُ حينما تنقلُ ما قرأته وتعلمتهُ إلى غيرك بقيمة القراءة وفائدتها .. وستشعرُ أيضاً أنكَ تؤدي رسالة سامية عبر نقلِ العلمِ – وهو الأمانةُ التي استودعك الله تعالى إياها – إلى غيرك ممن لا يعلم .. وستؤدي شكرَ الله تعالى على ما منحكَ من نعمةِ تسهيل القراءةِ لك .. وهذا هو المعنى الذي كان نبينا صلى الله عليه وسلم يؤكدُ عليه بقوله: (بلغوا عني ولو آية).

10- كون مكتبة متنوعة في بيتك:

سيعينك هذا الأمر كثيراً على حبِ القراءةِ أولاً، وعلى كلٍِ ما تقدمَ ذكرهُ من إستفادةٍ وبحثٍ وغيرها ثانياً. كما أن وجود مكتبة في البيت هو عنصرُ رئيس لابد من وجوده لتشكيل الخطوط العريضة التي يسيرُ عليها أهل البيت في حياتهم، كما أن من المفيدِ أن ينشئ الأطفال في ظلٍ مكتبةٍ تساهمُ في تكوينِ شخصياتهم وتنمية مهاراتهم منذُ الصغر.


- فاصل اخير -
 
- قال تعالى ( اقرأ باسم ربك الذي خلق ) .

- القراءة وسيلة لتوسيع المدارك والقدرات.

 -----------------------------
* استعارات من كتاب القراءة منهج الحياة .

الأربعاء، 23 يناير 2013

القراءة (1)

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته ..

احترت فيم ابدأ من مواضيع  وكيف ابدأ طرح المواضيع بالطريقة التي اريدها و التي اراها الانسب للحصول ع الفائدة المرجوة و لكن كما هي دائما المصاعب لاتأتي الا في البدايات لذا شرعت فعليا بالبداية رغم ما اتوقعه من ما تحمله من سلبيات و التي أحاول تفاديها في المرات المقبلة و فكرتي في البداية ان تكون المواضيع قصيرة و مترابطة و لو على شكل اجزاء لأصل لهدفي الاهم و هو الحصول ع الفائدة بطريقة سهلة غير معقدة ..

موضوعنا عن (( القراءة ))

ان مفتاح قيام هذه الأمة هو كلمة: ﴿ اقْرَأْ ﴾. لا يمكن أن تقوم الأمة من غير قراءة ..
مما لا شك فيه أن القراءة عاملُ رئيس في تقدمِ الأمم ومن قبلها الأفراد، كما أن القراءة تساهم بشكلٍ كبير في تكوين الشخصية وترسيخ القيم، والكثيرُ من فوائدِ القراءة لا يكفي مدخلٌ كهذا لحصرها ..
لدينا مشكلتين رئيسيتين:

الأولى: 
 أن بعض الناس لم يتعودوا على القراءة، ويملّون سريعا، وكلما علت همتهم وبدأوا في القراءة عادوا من جديد إلى الكسل والخمول. وهؤلاء في حاجة إلى وسائل تعينهم على القراءة وعلى الاستمرار فيها.

الثانية: 
 فهي أن بعض الناس يقرأون فعلا، وينفقون أوقاتا طويلة في القراءة، ولكنهم لا يقرأون لهدف معين، ولا يعرفون ماذا يقرأون لتصبح قراءتهم نافعة ومفيدة. وهؤلاء في انتظار حسن التوجيه إلى الموضوعات الأكثر نفعا وفائدة.
في الموضوع القادم سنتحدث عن هذه النقطتين بشكل اوسع و اكبر ..

- فاصل اخير -

- (الإنسان القارئ تصعب هزيمته)

- (إن قراءتي الحرة علمتني أكثر من تعليمي فـي المدرسة بألف مرة)

----------------------------
القراءة ( 1 )
- استعارات من الكاتب د. عاصم الشوادفي و كتاب القراءة منهج الحياة ..

الثلاثاء، 22 يناير 2013

-- الافتتاح --

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته ..

لتصفحي و اهتمامي بالقراءة دائما ما اجد مواضيع تستحق النشر و أود مشاركة الاهل و الاصحاب للاستفادة منها و الاطلاع عليها و لكن لا أجد المساحة الكافية و المناسبة احيانا .. تتساءل لما لا ترسل الموضوع كما هو او تنسخ رابط له .. اجيبك بأني جربتها و لكن لا اراها مفيدة و تصل بالطريقة التي اريدها ..

لربما ارسلها له في وقت لا يجد فيه الشخص الوقت المناسب للقراءة او يفقد رابط الموضوع مع جملة رسائل مواقع التواصل الاجتماعي في الوقت الحاضر .

من هنا بدأت فكرة هذه المدونة بحيث تكون جميع المواضيع في مكان واحد يسهل تصفحها وقرائتها و العودة لها بسهولة و عن طريق هذه المدونة

هذه المدونة عبارة عن مساحة خاصة اعبر فيها عن ارائي و اهوائي .. ايضاً مختارات منوعة من معلومات و افكار و اراء و قصص و خواطر و غيرها الكثيييير .. مرحبا  بالجميع .