الثلاثاء، 29 يناير 2013

-- القراءة للأطفال --


 -- القراءة للأطفال --



في هذا الجزء اتحدث عن بعض النقاط المهمة لتشجيع الاطفال على حب القراءة و التعود عليها لتصبح جزء طبيعي من امور حياته و كما قيل  ( العلم في الصغر كالنقش على الحجر ) و القراءة بكل تأكيد مفتاح للعلم .
ان رؤية الاطفال للوالدين او الكبار و حرصهم على القراءة يجعل من القراءة شي محبب لهم .

نقاط مهمة في موضوع القراءة للأطفال :

1- القليل من القراءة و بشكل منتظم ( الاستمرارية )( استغل وقت النوم - الاستحمام ).

2- لا تجبره على القراءة اجعلها وقت للمرح و بدون ضغوط .

3- استمتع بالقصة و تفاعل مع الاحداث و استخدم الصور .

4- التنويع في اختيار القصص .

5- كرر القصة بعض الاحيان فلا مشكلة لدى الاطفال في سماع القصص اكثر من مرة .

6- قم بالمديح لتفاعل الطفل و حماسه و ابتعد عن التوبيخ .

السبت، 26 يناير 2013

القراءة (2)

استكمالا بم انتهينا به في الموضوع السابق و و اسباب العزوف عن القراءة او الملل مع مرور الوقت او الشعور بعدم الفائدة من القراءة ..
كيف تحب القراءة و كيف تشعر بما تقرأ ؟

1- استحضرْ النية:

اسأل نفسك .. لماذا اقرأ؟ وما هي غايتي من القراءة؟ إن المسلم ينبغي أن يكون ذا دوافعٍ لقراءته؛ فلا يقرأ هكذا خبطَ عشواء، وإنما يقرأ لأنه يبغي بالعلمِ رضا الله تعالى والجنة، يريدُ بقراءته أن يرفع الجهلَ عن نفسهِ ليعرف كيفَ يعبد ربه، كما أنه يريدُ عمارة الأرضِ، ونفع البشرية، وخدمة الإنسانية. ولا يكونُ هذا إلا للمؤمن.

2- ابدأ بما تحب:

إذا أردت أن تعود نفسك على القراة فابدأ دائماً بما تحب ..اقرأ في مجالِ عملك، اقرأ عن الشخصية المحببة لك، رياضتك المفضلة، تاريخ الحروب، كيفية اختراع شئ ما، صحف ومجلات، مذكرات … إلخ !! بهذه الطريقة ستتعود بالممارسة على القراءة، وستنفقُ الكثير من وقتك فيها حتى تصبحَ جزءً أساسياً من حياتك.

3- ضع خطة للقراءة:

من أكثر وسائل محبةِ القراءة أن يشعر الإنسان بإستفادة تعودُ عليه من وراءِ قراءته .. لذا ضع خطةً منهجية لقراتك؛ ماذا تنوي أن تقرأ في هذا الشهر !؟ وكم كتاباً تنوي قراءته!؟ وما هي الموضوعات التي ستركز عليها !؟ بإمكانك أن تقف مع نفسك شهرياً أو سنوياً لتقيم خطتك في القراءة، وتنظر هل تحقق لك ما تريد أم لا، ثم بإمكانك أن تعدل هذه الخطة أو الجدول الذي تسيرُ عليه، واحبذُ أن تجعلَ جدولك شهرياً حتى تشعر دائماً بالتجديد وتتجنبَ الشعور بالملل.

4- ابحث أولاً قبل أن تسأل:

لماذا نسارع دائماً إلى السؤال عن كلِ ما نجهله ولا نكلف أنفسنا عناء البحثِ ولو لدقائق !؟ إذا أردت أن تحب القراءة وأن تجعل نفسكَ دائم الإرتباط بها، فعليك دائماً أن تبحث قبل أن تسأل، فإذا علقَ في ذهنك شيئ فبادر إلى الكتابِ لتفتش في طياته عما تجهله، فذلك سيعودكَ حبَ القراءة.

5- حدد الوقت والمكان المناسبين:

حاول دائماً ألا تجعل القراءة عملاً يقتصرُ على أوقاتِ الفراغ، وإنما حدد دائماً ساعة أو ساعيتن يومياً – أو حتى نصف ساعة – على حسبِ مقدرتك واجعلها ثابتة للقراءة لا تتغير ولا تتبدل .. اجعلها جزءً أساسياً من برنامجك اليومي ..! وأضف إليها تخصيصك لمكانٍ مناسبٍ هادئٍ يبعثك على النشاط وعلى الإستمتاع بما تقرأ، وحبذا لو أضفت لذلك شيئاً من قبيلِ التسلية – إن كنتَ من هواتها – ككوب شايٍ أو فنجانٍ قهوة .

6- التدرجُ مطلوب:

عليك بالوسطيةِ دائماً؛ وعليهِ فالتزم مبدأ التدرج في القراءة .. فلا تأخذك الحماسةُ بعدَ قراءةَ هذه السطور إلى أن تبدأ بالمطولاتِ من الكتب والموسوعات، ولكن سددْ وقارب وأوغلْ برفق؛ فإن بحر القراءة لا ساحل له .. ابدأ دائماً بالأيسر فالأيسر، ثم انتقل إلى ما بعده، والتوفيقُ من الله.

7- كنْ جاداً:

فالقراءة ليست حلوى نستمتعُ بها حيناً ونتركها حيناً آخر .. وإنما القراءة هي التي تصنعُ الفرق دائماً، لا يتصورُ أن تحملَ أول آيات القرآن الكريم أمراً بهواية ..! القراءة ليست هواية، وإنما هي واجبُ أساسي عليك، فخذْ الأمرَ بجد!

8- نظم معلوماتك:

النفس البشرية دائماً تحبُ النظام، وتمقتُ الفوضى .. لذا حاول أن تنظم معلوماتك واستفادتك من الكتبِ والصحف والدوريات عبر تسجيلها في دفترٍ خاصٍ، وقمْ بعد ذلك بتنسيقها بطريقتك الخاصة إن أحببت؛ فيما بعد ستشعرُ بقيمةِ القراءة حينما تقلبُ أوراق دفترك لتقرأ معلومات وفوائد قد حصلتها من كتابٍ قرأتهَ قبل سنواتٍ طويلة.

9- انقل ما تقرأ إلى غيرك:

ستشعرُ حينما تنقلُ ما قرأته وتعلمتهُ إلى غيرك بقيمة القراءة وفائدتها .. وستشعرُ أيضاً أنكَ تؤدي رسالة سامية عبر نقلِ العلمِ – وهو الأمانةُ التي استودعك الله تعالى إياها – إلى غيرك ممن لا يعلم .. وستؤدي شكرَ الله تعالى على ما منحكَ من نعمةِ تسهيل القراءةِ لك .. وهذا هو المعنى الذي كان نبينا صلى الله عليه وسلم يؤكدُ عليه بقوله: (بلغوا عني ولو آية).

10- كون مكتبة متنوعة في بيتك:

سيعينك هذا الأمر كثيراً على حبِ القراءةِ أولاً، وعلى كلٍِ ما تقدمَ ذكرهُ من إستفادةٍ وبحثٍ وغيرها ثانياً. كما أن وجود مكتبة في البيت هو عنصرُ رئيس لابد من وجوده لتشكيل الخطوط العريضة التي يسيرُ عليها أهل البيت في حياتهم، كما أن من المفيدِ أن ينشئ الأطفال في ظلٍ مكتبةٍ تساهمُ في تكوينِ شخصياتهم وتنمية مهاراتهم منذُ الصغر.


- فاصل اخير -
 
- قال تعالى ( اقرأ باسم ربك الذي خلق ) .

- القراءة وسيلة لتوسيع المدارك والقدرات.

 -----------------------------
* استعارات من كتاب القراءة منهج الحياة .

الأربعاء، 23 يناير 2013

القراءة (1)

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته ..

احترت فيم ابدأ من مواضيع  وكيف ابدأ طرح المواضيع بالطريقة التي اريدها و التي اراها الانسب للحصول ع الفائدة المرجوة و لكن كما هي دائما المصاعب لاتأتي الا في البدايات لذا شرعت فعليا بالبداية رغم ما اتوقعه من ما تحمله من سلبيات و التي أحاول تفاديها في المرات المقبلة و فكرتي في البداية ان تكون المواضيع قصيرة و مترابطة و لو على شكل اجزاء لأصل لهدفي الاهم و هو الحصول ع الفائدة بطريقة سهلة غير معقدة ..

موضوعنا عن (( القراءة ))

ان مفتاح قيام هذه الأمة هو كلمة: ﴿ اقْرَأْ ﴾. لا يمكن أن تقوم الأمة من غير قراءة ..
مما لا شك فيه أن القراءة عاملُ رئيس في تقدمِ الأمم ومن قبلها الأفراد، كما أن القراءة تساهم بشكلٍ كبير في تكوين الشخصية وترسيخ القيم، والكثيرُ من فوائدِ القراءة لا يكفي مدخلٌ كهذا لحصرها ..
لدينا مشكلتين رئيسيتين:

الأولى: 
 أن بعض الناس لم يتعودوا على القراءة، ويملّون سريعا، وكلما علت همتهم وبدأوا في القراءة عادوا من جديد إلى الكسل والخمول. وهؤلاء في حاجة إلى وسائل تعينهم على القراءة وعلى الاستمرار فيها.

الثانية: 
 فهي أن بعض الناس يقرأون فعلا، وينفقون أوقاتا طويلة في القراءة، ولكنهم لا يقرأون لهدف معين، ولا يعرفون ماذا يقرأون لتصبح قراءتهم نافعة ومفيدة. وهؤلاء في انتظار حسن التوجيه إلى الموضوعات الأكثر نفعا وفائدة.
في الموضوع القادم سنتحدث عن هذه النقطتين بشكل اوسع و اكبر ..

- فاصل اخير -

- (الإنسان القارئ تصعب هزيمته)

- (إن قراءتي الحرة علمتني أكثر من تعليمي فـي المدرسة بألف مرة)

----------------------------
القراءة ( 1 )
- استعارات من الكاتب د. عاصم الشوادفي و كتاب القراءة منهج الحياة ..

الثلاثاء، 22 يناير 2013

-- الافتتاح --

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته ..

لتصفحي و اهتمامي بالقراءة دائما ما اجد مواضيع تستحق النشر و أود مشاركة الاهل و الاصحاب للاستفادة منها و الاطلاع عليها و لكن لا أجد المساحة الكافية و المناسبة احيانا .. تتساءل لما لا ترسل الموضوع كما هو او تنسخ رابط له .. اجيبك بأني جربتها و لكن لا اراها مفيدة و تصل بالطريقة التي اريدها ..

لربما ارسلها له في وقت لا يجد فيه الشخص الوقت المناسب للقراءة او يفقد رابط الموضوع مع جملة رسائل مواقع التواصل الاجتماعي في الوقت الحاضر .

من هنا بدأت فكرة هذه المدونة بحيث تكون جميع المواضيع في مكان واحد يسهل تصفحها وقرائتها و العودة لها بسهولة و عن طريق هذه المدونة

هذه المدونة عبارة عن مساحة خاصة اعبر فيها عن ارائي و اهوائي .. ايضاً مختارات منوعة من معلومات و افكار و اراء و قصص و خواطر و غيرها الكثيييير .. مرحبا  بالجميع .